
آيسكريم النجاح
آيسكريم النجاح
السنة التغييرية
ماهي خبايا السنة التحضيرية ولماذا استحقت أن تسمى بالسنة التغييرية؟
#آيسكريم_النجاح #حب #خوف #تغيير #علاقة # نمو #تطور #مراجعة #تأمل #جامعة #إنذار #اختبار #فول #بخاري #شواية #جامعة
KFUPM#
شكرًا على متابعتكم وحسن استماعكم.
رأفت محمود زيني
Intro Music:
https://pixabay.com/music/introoutro-motivational-ident-main-9923/
Background Music:
https://pixabay.com/music/corporate-ambient-background-positive-10895/
Break Music:
https://www.pond5.com/royalty-free-music/item/12561535-wonder-thoughtful-advert
Composer: Sean Brattan
Outro Music:
https://pixabay.com/music/upbeat-inspiration-ig-version-30s-5884/
#تذوق ـ الجمال ـ نعمة
#بودكاست_آيسكريم_النجاح
يسعدني تواصلكم:الإيميل: raafat@alzaini.com
تويتر وانستقرام وسناب: raafatzaini@
كما تجدون تدويناتي على منصتي: ملهم و أكتب
معلومات عن الحلقة:
المنتج المنفذ: المهندس فهد الصبحي.
تصميم الغلاف: رأفت زيني
#تذوق ـ الجمال ـ نعمة
#بودكاست_آيسكريم_النجاح
يسعدني تواصلكم:الإيميل: raafat@alzaini.com
تويتر وانستقرام وسناب: raafatzaini@
كما تجدون تدويناتي على منصتي: ملهم و أكتب
معلومات عن الحلقة:
المنتج المنفذ: المهندس فهد الصبحي.
تصميم الغلاف: رأفت زيني
#تذوق ـ الجمال ـ نعمة
#بودكاست_آيسكريم_النجاح
يسعدني تواصلكم:الإيميل: raafat@alzaini.com
تويتر وانستقرام وسناب: raafatzaini@
كما تجدون تدويناتي على منصتي: ملهم و أكتب
معلومات عن الحلقة:
المنتج المنفذ: المهندس فهد الصبحي.
تصميم الغلاف: رأفت زيني
-30السنة التغييرية
كنت متحمس جدًا لبداية برنامج السنة التحضيرية أو الأورينتيشن أو الأوريا باللغة الدارجة في الجامعة التي تتميز به كانت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.. حماسي كان نتيجة ماشاهدته على بعض زملائي الي مروا فيه وصاروا بلابل في اللغة الإنجليزية وقد ذكرت ذلك في حلقة سابقة أظنها كانت بعنوان شارع السمسم ..كنت في دفعة ٨٥ أي 85 أو آيتي خايف كما يحب أن يطلق علينا أصحاب الدفعة السابقة .. حظي كان إيرلي شيفت يعني مع الطلاب اللي يبدأو الساعة ٧:٣٠ صباحًا وينتهوا الساعة ٤:١٠ مساءً تقريبًا ..
كانت معاناتي مع المواعيد الصباحية عظيمة فقد كنت أسكن في لاين ٦٣٥ وهو أقرب لجهة سكن أرامكو من مبنى السنة التحضيرية الذي كان في الجهة الأخرى من الجامعة - أي في آخر الدنيا - بعد المدخل الرئيس على اليمين والذي لاتزال بعض مبانيه قائمة في زيارتي للجامعة قبل أسبوع .. لم تكن عندي سيارة بعد ومع الأجواء الحارة والباردة كان المشي الصباحي متطلبًا لم أكن مستعدًا له بعد فكان يمر علي خالي الحبيب عبدالرحيم ليوصلني مبنى السنة التحضيرية بل ويصحيني من النوم أحيانًا لألحق بالكلاس (المحاضرة) وكأنه جزاه الله خير يكمل جميله ليتأكد من ثباتي واستمراري في الجامعة كيف لا وهو من حمسني للالتحاق بها كما ذكرت ذلك في حلقة “ غربة وكربة وهم للركبة “.. كان لاهتمامه بي أثر مهم على مواصلتي المسيرة فلم أكن متأكدًا بعد من قدرتي على ذلك .. خاصة أن رووميتي (رفيقي في الغرفة) ممدوح كان يسافر أسبوعيًا تأكيدًا لعدم رغبته في الاستمرار مما كان يشكل ضغطًا هائلاً علي للعودة .. لكن إرساليات أمي معه من سندوتشات بدرة والبف بالجبن والشطة الكريستال كانت تصبرني أكثر وأكثر ..
استمرت مرحلة التأقلم والتعرف على الجامعة وماهو خارجها .. فعرفت أن حدود الجامعة تتجاوز سندوتشات قايد اللذيذة في مبنى الإسكان و بقالة العريقي والمطعم والمغسلة المجاورة لها لتصل إلى الثقبة ومطاعمها المشهورة مثل فوالة المدينة وبخاري أحمد سفر ومحمد نور اللي يبيع الدجاج بالربع بنوعيه المسلوق والشواية مع أكياس السلطة الخضراء والحارة الرهيبة المغلقة بإحكام سابق زمانه.. وذلك قبل ظهور شواية الخليج كمنافس شرس على الساحة .. خلال أيام الأسبوع كنت أخرج مع ممدوح نتعشى واحنا نسمع أغنية محمد عبده صوتك يناديني للمرة الألف .. فعرفت مطعم السفير ببروسته الشهير وطبق كفتة الصينية اللذيذ و مطعم فطائر الناعورة الرهيب الذي يبعد عنه قليلاً ..ثم اهتزت الموازين بافتتاح مطعم بابا هباس المودرن على كورنيش الخبر .. أما أكبر تطور فكان التعرف على مطعم مكسيم وطبق ملوخيته الأسبوعي الأشهر المكون من طبقات تبدأ بالرز والدجاج المقطع بدون عظم مع الخبز المقرمش الذي يسقى برشة من صوص الليمون أو الخل اللأبيض مع البصل .. يلي ذلك مطعم سيزلر للاتسيك الذي أخذنا له الدكتور خالد الظاهر مع الإخوة عمر وعبدالله بن محفوظ وتعرفت فيه لأول مرة على صوص ال A1.
أما عن الأسبوع الدراسي فحدث ولا حرج فعمل مستمر بحضور المحاضرات والاستعداد للكويزات الأسبوعية في الإنجليزي من قراءة وكتابة وقرامر وليسينينق وفوكاب إلى محاضرات الرياضيات الخطية liear Algebra والميجرات أي الاختبارات الكبيرة التي تقسم الفصل الدراسي أو السيمستر إلى ثلاثة أقسام .. وهناك الشوب (ورشة الحدادة) الذي صنعنا فيه صندوق للعدة لايزال موجودًا في بيتنا وكان إحساس غير مسبوق في حياتي إني أصنع شي مفيد بيدي.. وما أنسى كلاسات "البي إي" الفيزيكال إديوكيشن تعليم الرياضة البدنية التي بدأت أستمتع بها ولم أستطع التملص منها كما كنت أفعل في الثانوية والتي سبق و تعرضت لها في حلقة “ الرياضة ياسادة” .. وما أنسى الفصول التمهيدية للفيزياء والكيمياء التي أعطتنا نظرة أولية لما ينتظرنا في الجبل أي مرحلة الفريشمان في العام القادم لمن سيصل إليها.
بالمناسبة كانت حصيلة السنة التحضيرية زيرو كريدت يعني لاتمثل أي وزن من عدد الساعات الدراسية للمرحلة الجامعية وحتى المعدل لايؤثر في المعدل العام ولكن مع ذلك يصل خطاب شكر للمتوفقين يساعد على إبقاء جذوة الحماس مشتعلة أو للمتأخرين فينبههم إلى ضرورة الحراك .. تصل تلك الرسائل إلى صناديق البريد الشخصية والتي كان فتحها وتشبيك البريد فيها يمثل الإحساس بالمسؤولية والاهتمام بإدارة الشؤون الخاصة بغض النظر عن محتوى الرسالة وذلك في خصوصية تامة بعيدًا عن بهرجة لوحات الشرف العامة في حالة التفوق فلم يكن يعرف من الأول أو الأعلى معدلاً .. فتعلمت مفهومًا جديدًا وهو الخصوصية ممثلة في موضوع الدرجات الدراسية وياله من أسلوب يخفف الضغط النفسي الذي كان من سمات المراحل الدراسية السابقة ..
لم تكن السنة التحضيرية كما كنت أتخيلها فقط لتضبيط اللغة الإنجليزية بل تخطت ذلك بمراحل فهي إعادة هيكلة للحياة من جديد بالتعرف على مواضيع واهتمامات جديدة وأمور حياتية أساسية مثل الإعتماد على النفس والتعرف على الذات وتحمل عواقب الاختيارات .. والتأقلم مع مجتمع متنوع جديد والالتزام بالمواعيد.. والعمل الدؤوب بعيدًا عن الظهور حال التفوق أو الانزواء حين تدهور الأداء .. وغير ذلك من الأمور الجميلة التي تجعلني أقول بأن السنة التحضيرية في حياتي هي السنة التغيرية ..