Podcastinator Over Dinner

تقاعد درجة أولى

Mohammad El-Huseini Season 1 Episode 17

في الشرق الأوسط، فقط ثلاثة صناديق للتقاعد لا تعاني من نوع من أنواع العجز! 
هذا المأزق قد يتدحرج ككرة الثلج.
فالغالبية العظمى من سكان الشرق الأوسط لا تزال من فئة الشباب، فماذا سيحدث لهذه الصناديق بعد أربعين أو خمسين عاما، عندما تتغير الصورة الديموغرافية وترجح كفة كبار السن والمتقاعدين؟
رفعت مالك، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لصندوق IME للتقاعد في لوكسمبورغ يتحدث في هذا البودكاست عن تحدي التقاعد في الشرق الأوسط، وعن الخيارات المتاحة للاستفادة من القوى العاملة الشابة وضمان تقاعدهم بالطريقة الأمثل.
ولكن هذا ليس بكل شيء. 
مسؤولية التخطيط للتقاعد لا تقع على الدول وحدها. نحن أيضا مسؤولون، وبالواقع الأكثر قدرة على تغيير مشهد التقاعد من خلال الادخار بالشكل المناسب، والأهم الاستثمار بالشكل المناسب.
موضوع التقاعد غالبا ما يكون غائبا عنا تماما خلال فترة الشباب. في عمر الثلاثينيات، نبدأ بالتفكير به قليلا، ولكننا نادرا ما نتخذ فيه أي قرار عدا الانتساب لمؤسسات التقاعد الوطنية إذا كان ذلك خيار متاح في وظائفنا. ولكن، كما هو العمر، نجد فجأة أنفسنا بمنتصف الأربعينيات، ننظر إلى التجاعيد التي بدأت بالظهور على وجوهنا، ومعها السؤال: هل يكفي ما فعلته حتى الآن لأتقاعد بشكل جيد؟ 
ضيف الحلقة، الذي رغم رئاسته لمجلس إدارة صندوق للتقاعد حاليا، مر بنفس الموقف.
هو أيضا لم يفكر جديا بالتقاعد قبل مطلع الأربعينيات! هو أيضا نادم على بعض التقاعس. ولكنه يشاركنا خلاصة تجربته بالتخطيط للتقاعد على الصعيدين الشخصي والمهني.
استمعوا للحلقة اليوم، فالساعة إلا ربع التي يحتاجها البودكاست لسماعه بالكامل، قد ترسم صورة أفضل لسنواتكم الذهبية.