
جنود خلدهم التاريخ
هنا نسرد قصص الجنود الذين ضحوا بحياتهم من أجل أوطانهم
إنتاج : إذاعة الصمود
جنود خلدهم التاريخ
نور الدين زنكي: الملك العادل
اعتمد نور الدين محمود زنكي الحلولَ ذات الطابع العلمي في مواجهة المشاكل والأحداث.
ففي عام 552هـ شهدت الجهات الوسطى والشمالية من بلاد الشام زلازل عنيفة، تتابعت ضرباتها القاسية، فخرَبت الكثير من القرى والمدن، وأهلكت حشدا لا يحصى من الناس، وتهدمت الأسوار والدور والقلاع، فما كان من نور الدين إلاَ أن شمَر عن ساعد الجدِ، وبذل جهودا عظيمة في إعادة إعمار ما تهدم وتعزيز دفاعاته.
من إعداد الدكتور: هلال بن سعيد الحجري
تقديم : المقدم الركن / محمد بن سعيد المشيخي
إخراج : الوكيل / محمود بن خميس الجساسي
إنتاج : إذاعة الصمود
قم بتحميل تطبيق إذاعة الصمود على أجهزة الأندرويد والـ iOS، وتابع صفحات الإذاعة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي
اكس : https://twitter.com/AL_SUMOOD_FM
إنستغرام : https://www.instagram.com/al_sumood_fm
يوتيوب :https://youtube.com/@alsumoodfm6257
ساوند كلاود : https://on.soundcloud.com/oc32m
البريد الإلكتروني للإذاعة: info@alsumoodfm.om
موضوع قائلا موضوع موضوع موضوع موضوع موضوع موضوع موضوع موضوع موضوع موضوع موضوع هم يفخروا التاريخ العسكري بالرجال كتبوا سيارهم في سجلاته بحروف من الجهد والتضحية والعطاء فبقت أسماءهم خالدة باقية مثالا لمعنى الجندية التي دبت خطواتها كل شبر من أرض الوطن أمام جنودون برنامج نسبوعي نتعرف من خلاله على الجنود الذين ضحوا بحياتهم من أجل أوطانهم يعده الدكتر هلال بن سعيد الحجري ويقدمه المقدم الركن محمد بن سعيد المشيخ ومن إخراج الوكيل محمود بالخميس الجساسي
Speaker 2:جنود خلدهم التاريخ نور الدين زينكي وولد وقت طلوع الشمس من يوم الأحد سابع عشر من شوال سنة 11.500 هجرية في مدينة حلب التي وقفت للصليبيين وقفة لم تعرفها مدينة سواها في تلك الحقبة من الزمن التي دفعت فيها جمع الصليبيين من أوروبا جيش وراء جيش وجماعة وراء جماع فنزلوا على بلاد المسلمين في الأنظول والشام كما تنزل العواصف المدمرة وحلوا فيها كما تحل الكوارث المهلكة لم تنجم دينة من شرهم ولا قرية من أذاهم يلقب الكتاب والمؤرخون زينكي بالعادل وفي هذا معنى كبير له مغزا فنور الدين لم يشهر سلاحه لحرب مسلم أبدى بل كان للمسلمين كالغيث الذي يحيي الأرض بعد الديارهم أو قربت صدقت مودتهم له أم فسدت حاصر ديمشق مرتين وفي كل مرة يرفع الحصار إذا رأى السيوف سلت من أغمادها شفقة على الناس وحاصرها المرة الثالثة ففتحت أبوابها بدون قتال دافع الصلبيون عن مصر وأرسل جيوشه ثلاثة مرات لحمايتها وبذل الأموال العظيمة وسهر الليال الطويلة خوفا عليها من الفرنج ولم يفل من عزيمته ولا قلل من حرصه عليها غدر حكامها بجيشه مرة بعد مرة لأن سكانها كانوا منه وله لا يخذلونه ولا يغدرون به التفل مسلمون حول رايته من حلب شمالا حتى عدن جنوبا ومن الموصل شرقا حتى طرابلس الغرب غربا إما حتى الخلافات في عهده بدون إراقة ديما ولا استدام جيوش لقد حقد عليه بعض الأولاه ولكن المسلمين في كل مكان أحبه حبا لا يعدله حب وأخلص له إخلاصا لا يشابهه إخلاص ففي سنة 558 للهجرة هاجمه الصليبيون وكبلو وأركبه فرسه وهو مكبا فرأه جندي من الأكراد فندفع نحوه وقطع الحق فنجى نور الدين واستشهد الجندي الذي كان ينتظر ذلك لأنه يعلم أن حيات بلاده في حيات قائده فما صفات نور الدين وما أعماله التي جمعت المسلمين حوله فندفع بهم لتحقيق هدفهم وإنزال الهزائب بعادوهم باشر نور الدين المعارك بنفسه قاد جيوشه إلى حصون الأعداء وقلاعهم وكان دائما ما يردد أدع الله أن يحشرني من بطون السباع وحواصل الطير حينما هزم على حصن الأكراد أقسم بالله أن لا يدخل بيتا أو يضله سقف حتى يثأر من الصليبيين ولق يجمعهم واقد استعان بملك الأرمن وامبراطور القسطنطينية فهزمهم وأسر بهم دأمير أنتاكيا ورمن دأمير طرابلس وقسطنطين قائد الجيش الروماني وربط هؤلاء القاد في حبل واحد وساقهم إلى حلب ولولا هروب ملك الأرمن توروس لربطه معرفاق حط مجيوشه الصليبيين وقت لقادتهم وأصبحت القدس قريبة المنال ولولا عدموا وصول صلاح الدين الأيوبي واليه على مصر في الوقت المناسب وملاقاته عليها لحتل لها قبل وفاته يقول العماد الأصفه لي وكان نور الدين ذكيا المعيى فطنا لا تشتبه عليه الأحوال ولا يتبهرج عليه الرجال تسلم الحكم في حلب وفي المنطقة عدة قوة الفاطميون في مصر والعباسيون في بغداد وسلاجقة حوالي ودمشق أمابة والصلبيون أعداءه يحتلون معظم البلاد أما المسلمون من فاطميين وعبسيين وسلاجقة وحكام في دمشق فلم يكن لهم منه سوالين والمسامحة وأما الصلبيون فلم يكن لهم عنده سوالسي لم يجل سمعهم على ما إدت بفوضات ولم يعرف منه اللين في وقت من الأوقات فشتد حنقهم عليه ساس جنوده أفضل سياسة إذا مت الجندي لا ينقطع راتبه بل يبقى لأبنائه من بعده ولم يكن لقادتهم حق تدخل في شؤون رواتبهم كان الباطنية خطرا داهما لا يصدهم حصن عن اغتيال صاحبه ولا يمنعهم جيش عن طعن قائده ولكنهم في أي يم نور الدين بفضل سياسته خافة نشاطهم وانضموا إلى إخوانهم في قتال الصليبيين توفي نور الدين زينكي على فراشه بالذبحة الصدري في الحاد عشر من شوال من عام خمسمائة وتسعة وستين للهجرة الخامس عشر من مايو من عام الف ومائة واربعة وسبعين وهو في التاسعة والخمسين من عمري ودفن في البيت الذي كان ملازما فيه في قلعات ديمشق ثم نقل الجثمانه إلى المدرسة النورية الواقع في سوق الخواصين بديمشق وقدرته العماد الأصفهاني بقصيدة مطلعها الدين في ظلم لغيبة نوره والدهر في غمم لفقد أميره فليندب الإسلام حامي أهله والشام حافظ ملكه وثغوره من ينصر الإسلام في غزواته فلقد أصيب بركنه وظهيره وهكذا أصبح نور الدين زينكي من الجنود الذين خلدهم التاريخ
Speaker 1:كم يفخر التاريخ العسكري برجال كتب سيارهم في سجلاته بحروف من الجهد والتضحية والعطاء فبقت أسماءهم خالدة باقية مثالا لمعنى الجندية التي دبت خطواتها ومعنى جميعها ومعنى جميعها باقية مثالا لمعنى الجندية التي دبت خطواتها كل شبر من أرض الوطن برنامج نسبوعي نتعرف من خلاله على الجنود لأنه ينضحوا بحياتهم من أجل أوطانهم يعده الدكتر هلال بن سعيد الحجري ويقدمه المقدم الركن محمد بن سعيد المشيخي ويقدمه المجال المحمود بن خمس الجساسي