يمكن تقدير سوق روبوتات التسليم ذاتية القيادة بنحو 1.1 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.15 مليارات دولار بحلول عام 2029، مدفوعة بثورة في قطاع التوصيل، خاصة في توصيل الطعام وعمليات "الميل الأخير". وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتمتع الروبوتات بقدرة على العمل دون توقف، ما يقلل تكاليف التشغيل ويسرع عملية التوصيل، خصوصاً في المدن المزدحمة مثل الرياض وجدة. وتسهم هذه الروبوتات في تقليل الانبعاثات الكربونية عن طريق الاعتماد على الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري، ما يساعد في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية. يستعرض المقال جهود المملكة العربية السعودية في تطوير الابتكار في هذا المجال، مسلطاً الضوء على تجربة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) التي تعمل على توطين هذه الابتكارات، إضافة إلى شركات عاملة في السعودية مثل "هنقرستيشن" وأرامكس.
اضغط هنا لقراءة المقال.